نصائح تهمك

قصة صعود ونجاح السيارات الصينية .

قصة صعود ونجاح السيارات الصينية .

الصناعة الصينية حققت أكبر استفادة ممكنة من جميع شركات السيارات. الأمريكية، الأوروبية الأسيوية. استخدمت رغبتهم فى الدخول لهذا السوق العملاق، واستغلتها بشكل ربما يكون الأذكى فى تاريخ الصناعة، باختصار اشترطت الحكومة الصينية على أى شركة أجنبية، لها رغبة فى الدخول إلى هذا السوق العملاق إن تشارك شركة محلية، وأن يتم صناعة السيارات فى الصين من الألف إلى ألياء، ولا تكون مجرد عملية تجميع.

اشترطت أيضا أن يكون قسم البحث والتطوير R&D الذى تعامله شركات السيارات معاملة المناطق العسكرية، لا يمكن لأى شخص غير مصرح له بالدخول إلى هذا المكان أن يتواجد فيه، حتى وإن كان موظف مهم جدا فى الشركة.

بعض الشركات كانت ذكية جدا، و قبلت بالشروط فورا مثل فولكس ڤاجن. أما معظمهم فقد عاندوا، وقرروا الدخول فى مفاوضات طويلة مع الجانب الصينى، أضاعوا وقت طويل، شهور بالنسبة لبعض الشركات وسنوات لشركات أخرى، أخيرا أدركوا حجم الفرص ورضخوا فى النهاية!.

هكذا بدأت الصناعة الصينية تتغير، الصين أدركت أن لديها مشكلة فى ١٩٩٨، وأنها تحتاج للـKnow how الخاص بجميع شركات السيارات، وبدأت المناورة فى مطالع الألفينيات، هدفها كان نقل تكنولوجيا السيارات من جميع أنحاء العالم إلى الصين، ونجحت وانتهى الأمر برضوخ جميع الشركات، باستثناء عدد قليل جدا من السيارات الحصرية التى لا تركز على الكم فى المبيعات. وهكذا تغيرت الصناعة الصينية، شكلا ومضمونا. ولا أنكر أننى لمست هذا التغير فى العديد من تجارب القيادة التى قمت بها على مدار السنوات الماضية، لمسها المستهلك المصرى أيضا، بدليل ارتفاع مبيعات السيارات الصينية، وتفضيل عدد كبير جدا من المستهلكين فى بلدنا السيارات الصينية عن سيارات أوروبية ويابانية وكورية الصنع!. الحقيقة أن الجودة ارتفعت، أصبحت السيارات أكثر تركيزا على الآمان والسلامة، واحتفظت لنفسها بعنصر الكماليات الذى يميزها دائما عن المنافسين، وإذا كانت أوروبا هى المقياس دائما فقد نجحت سيارة صينية منذ سنوات قليلة فى اقتحام سوقها المنيع، بعد اجتياز اختبارات التصادم الأوروبية Euro NCAP والتى لا تنجح فى اجتيازها بعض السيارات الأمريكية والكورية!.

بعض الشركات كانت ذكية جدا، و قبلت بالشروط فورا مثل فولكس ڤاجن. أما معظمهم فقد عاندوا، وقرروا الدخول فى مفاوضات طويلة مع الجانب الصينى، أضاعوا وقت طويل، شهور بالنسبة لبعض الشركات وسنوات لشركات أخرى، أخيرا أدركوا حجم الفرص ورضخوا فى النهاية!.

خلال السنوات الاخيرة تعددت السيارات الصينية بالسوق السعودي ، ولم يعد هناك نوعا واحدا أو اثنين بل زاد عدد السيارات الصينية بطريقة تدعو للحيرة عند شراء سيارة جديدة، وفى حال اقتناء سيارة صينية، هناك أمور يجب أن تدركها عند قرار الشراء، أولها الجودة.

عند شراء السيارات الصينية يجب ان تفضل النوع من السيارات التى تم إنتاجها بالشراكة مع شركات يابانية أو أوروبية، لتقليل فرص العيوب المحتمل ظهورها بعد 3 سنوات والتى تظهر فى السيارات الصينية الخالصة، كما أنك عندما تشترى سيارة صينية مصنعة على شاسية يابانى، يمكنك بواسطة هذه الميزة شراء قطع غيار يابانية او تحويل اجزاء بالكامل فى السيارة من الصينى الى اليابانى وعلى وجه الخصوص عفشة السيارة.

 يجب عليك الاستماع جيداً لأصحاب التجارب السابقة مع السيارات الصينية ، حيث أن هناك سيارات صينية مثيرة للجدل، احدهن تعانى من عيوب متكرره فى القير ، علاوة على أن سبيكة الموتور ليست من خامات جيدة ولا يمكن عمل اصلاح لها، وعند حدوث مشاكل بالموتور لا يكون امامك حل سوى تغيره.

خدمات ما بعد البيع ل السيارات ، لأن 50% من قيمة السيارة تتواجد فى خدمات ما بعد البيع المقدمة من الشركات و الوكلاء المعتمدين، فيجب عليك معرفة أماكن تواجد مراكز الصيانة، وقطع غيارها، ومقارنة هذه النتائج مع ظروفك الخاصة، وبناء على النتائج اتخذ قرارك، لأنه لا توجد سيارة ليس لها عمر افتراضى بما فى ذلك السيارات اليابانية والكورية، وهناك من تظهر مشكلاته بعد سنوات من الشراء وهناك من تظهر عيوبة بعد 6 سنوات.

وبالنهاية اصبحت صناعة السيارات بالصين تنافس اكبر الشركات العالمية فى الجودة والتكنولوجيا وقوة المحركات مما اعطها افضلية فى اسواقنا عن شركات بالسوق من عشرات السنين .

أهم النصائح للحفاظ على سياراتك .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
السلام عليكم
كيف يمكنني مساعدتكم